أخبار علمية




يقول علماء في جامعة هاواي الأمريكية إن لديهم أدلة جديدة على أن الكرة الأرضية تقوم من خلال عملية طبيعية عبر مئات الآلاف من السنين بتنظيم مستوى غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو. غير أن مستويات الغاز المنبعث بفعل الأنشطة البشرية تجعل الطبيعة غير قادرة على حفظ التوازن في مستوى الغاز.
ويؤكد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تؤكد النظرية القديمة حول العوامل المؤثرة على مستوى غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو. وقد أجرى العلماء دراسة على فقاعات الهواء المحتبسة في الجليد في المحيط المتجمد الجنوبي، فوجدوا أن مستوى تركيز غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو على مدى 610 ألف عام كان 22 جزءا في المليون. في حين أن مستوى الغاز خلال قرنين فقط من النشاط الصناعي في العالم قد رفع هذه النسبة إلى مائة في المليون.
ويعتقد أن الكربون المنبعث في الجو بفعل البراكين بشكل رئيسي تخف نسبته شيئا فشيئا بتآكل صخور الجبال وتفتتها في مياه المحيطات، وتركزها من ثم في قاع المحيط. ويقول ريتشارد زيب أحد الباحثين إن تنظيم مستوى الكربون على الأرض عامل رئيسي في بقاء الماء ومن ثم الحياة على الأرض


أطلقت مركبة فضائية مهمتها فحص نظام الملاحة الأوروبي المستقبلي المعروف باسم "جاليليو". وقد أطلق القمر الصناعي "كيوف -ج" الى الفضاء على متن صاروخ من طراز سويوز انطلق حوالي الساعة العاشرة والربع بتوقيت جرينيتش من كازخستان. وسيختبر القمر الصناعي التقنيات الأساسية التي ستستخدمها شبكة جاليليو، بما فيها الساعات الذرية التي ستؤمن التوقيت الدقيق الذي ستعتمده جميع التطبيقات الملاحية. وهذه مرحلة مهمة من تاريخ برنامج جاليليو الذي عانى من التأخير. وقد أنفقت أوروبا 1،6 مليار يورو على المشروع، وحذر وزراء أوروبيون من أن مبلغ 3،4 مليار يورو الذي أقر مؤخرا للاستثمار في نظام الملاحة هو أقصى ما يمكن استثماره


سنغافورة (ا ف ب) - حذر خبراء الاربعاء من ان العالم يواجه خطر زوال جيل جديد من المضادات الحيوية وعلاجات الامراض اذا لم يتخذ خطوات لمنع انقراض الاف النباتات والحيوانات.
ويقول الخبراء الذين سينشرون النتائج التي توصلوا اليها في كتاب ان تراجع التنوع الحيوي وصل الى مستويات خطيرة ما تسبب في ضياع اسرار العثور على علاجات للالم والالتهابات ومجموعة من الامراض مثل السرطان. وقال اخيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج البيئة التابع للامم المتحدة ان اكثر من 16 الف نوع معروف اصبحت مهددة بالانقراض الا ان الرقم يمكن ان يرتفع. وصرح في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر "الاعمال للبيئة" الذي تدعمه الامم المتحدة "يجب ان نتخذ خطوات لمواجهة ما يحدث للتنوع الحيوي". واوضح ان "المجتمعات تعتمد على الطبيعة في معالجة الامراض والانظمة الصحية ارتكزت خلال التاريخ البشري على المنتجات الحيوانية والنباتية التي تستخدم في العلاج". وقال ان الثورة التقنية في القرنين التاسع عشر والعشرين حولت التركيز عن الطبيعة في العثور على العلاجات اذ اعتمدت شركات الادوية على المكونات الكيميائية لصنع الادوية موضحا ان هذه الشركات اخذت تعود الى الطبيعة بسبب نفاذ التركيبات الكيميائية.وقال ان العالم "اصبح يفقد مفاتيح الطبيعة قبل حتى ان تتاح له فرصة فهمها او حتى الكشف عنها". وتابع ان "هذه هي ماساة عدم فهم التنوع الحيوي" مضيفا انه من الخطأ التفكير بان التنوع الحيوي غير مرتبط بظاهرة التغير المناخي. واوضح في عرضه للكتاب خلال المؤتمر مثال العثور على نوع من الضفادع في الغابات الاستوائية في استراليا في الثمانينات وكيف انها انقرضت منذ ذلك الوقت. وقال ان البحث على هذه الضفادع كان يمكن ان يقود الى طرق للوقاية القرحات المعدية التي تصيب 25 مليون شخص في الولايات المتحدة لوحدها وعلاجها حسب الكتاب الذي يحمل عنوان "الحفاظ على الحياة". وافاد اريك تشيفيان وارون بيرنشتاين في بيان صحافي ان الاسرار الطبية القيمة التي احتوتها تلك الضفادع "اختفت الى الابد". ويحتوي الكتاب على فصل يصف اهمية سبعة مجموعات عضوية مهددة ومن بينها البرمائيات والدببة والحلزون المخروطي واسماك القرش في العثور على علاجات للامراض. فعلى سبيل المثال يمكن للضفادع البنمية السامة انتاج انواع من السموم يمكن ان تؤدي الى انتاج ادوية لامراض القلب فيما يمكن للقلويات التي ينتجها الضفدع الاكوادوري السام ان تستخدم في علاج الالام. وتنتج الحلزونات القمعية خليطا اثبتت التجارب السريرية انه يخفف الالام لدى مرضى السرطان ونقص المناعة المكتسبة (الايدز) حسب الكتاب. وذكر ديفيد سوزوكي العالم الكندي الناشط في مجال البيئة ان السبب في التدهور البيئي سببه التركيز الكبير على التقدم الاقتصادي. وقال في كلمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة "نخلق الوهم بان كل شيء على ما يرام واننا نصبح اكثر ثراء. لكننا نفعل ذلك على حساب اطفالنا واحفادنا (...) وباسم النمو والتقدم الاقتصادي". واضاف ان احد الحلول هي "وقف التركيز على الاقتصاد". واوضح ان "الامور الاساسية هي الهواء النظيف والمياه النظيفة والتربة النظيفة التي تعطينا طعامنا والطاقة النظيفة التي تأتي من الشمس والتنوع الحيوي. هذه هي الاحتياجات الرئيسية الاهم التي يجب ان ندافع عنها باي ثمن". وشارك في الاجتماع مئات من رؤساء الشركات والمسؤولين الحكوميين ونشطاء البيئة وغيرهم. وعقد المؤتمر بتنظيم من برنامج الامم المتحدة للبيئة ومبادرة "غلوبال كومباكت" التي تجمع عدة شركات للعمل مع الامم المتحدة وغيرها من الوكالات لدعم المبادئ البيئية والاجتماعية


جنيف (ا ف ب) - وقع عملاقا صناعة الطيران ايرباص وبوينغ الثلاثاء اتفاقا للعمل معا على خفض تأثير حركة الطيران على البيئة على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وفي بادرة تعاون نادرة بين المؤسستين تعهد رئيسا الشركتين باتخاذ اجراءات للحد من الانبعاثات الملوثة خلال القمة الثالثة للطيران والبيئة في جنيف.وبالتوازي مع ذلك تعهد 13 مشاركا في القمة ضمنهم ايرباص وبوينغ والمنظمة الدولية للنقل الجوي في بيان رسمي بالتقدم "على طريق النمو الخالي من انبعاثات الكربون" مع "الامل في ارتسام مستقبل بلا كربون". واكد الموقعون على البيان "سنعمل على تحسين كفاءة الوقود في اسطولنا وطريقة تشغيل طائراتنا في الجو وتسيير العمليات على الارض"


شيكاغو (ا ف ب) - اكتشف العلماء بروتينة يمكن ان تثبط من نمو الخلايا الخبيثة لدى مريضات سرطان الثدي ويمكن العلماء من التشخيص بما اذا كان السرطان سينتشر في الجسم طبقا لدراسة نشرت الاثنين. وقال معد الدراسة كنت هنتر من المعهد الوطني للسرطان في واشنطن انه "يبدو ان هذه البروتينة تثبط نمو الاورام". وفي دراسات على الفئران وفي خرائط الجينات للخلايا السرطانية البشرية وجد هنتر وفريقه انه بامكانهم ابطاء نمو اورام سرطان الثدي بشكل كبير ومنع السرطان من الانتشار. وتمكن العلماء من القيام بذلك بادخال نسخ اضافية من الجينة التي تحمل البروتينة الى داخل الورم حسب الدراسة التي نشرت في مجلة "بروسيدنغز اوف ذي ناشونال اكاديمي اوف ساينس" ان العلماء. ونتج عن ذلك ان نمو هذه الاورام لم يتعد عشر نمو الاورام التي لم يتم تحفيزها لانتاج هذه البروتينة بكميات كبيرة كما انها كانت تحمل صفات اورام اقل خبثا ولم تنتشر في الجسم.وقال هنتر "ما يهمنا هو ان نجد عقارا يسلط هذه الجينة على الاورام (...) لان هذا سيقلل من كون الورم خبيثا ويطيل فترة بقاء الشخص على قيد الحياة". واضاف ان وجود هذه البروتينة او نقصها يمكن ان يستخدم لمعرفة اي من المرضى معرض لانتشار الورم في جسمه. واوضح انه بهذه الطريقة "يمكن ان نوفر على هؤلاء المرضى عناء الخضوع لاجراءات العلاج القاسية دون طائل"


أثينا (ا ف ب) - اطلقت شراكة بين الامم المتحدة والبنك الدولي لمكافحة تلوث البحر الابيض المتوسط في اطار خطة تبلغ قيمتها 250 مليون دولار (158 مليون يورو) على مدى خمس سنوات. وقالت "خطة العمل من اجل المتوسط" التابعة للامم المتحدة التي تتخذ من اثينا مقرا لها ان هذه الاموال ستستخدم "لتمويل وتوظيف استثمارات تهدف الى خفض التلوث والحد من تدهور وضع المتوسط".وستنفذ هذه المشاريع في البانيا والجزائر والبوسنة والهرسك وكرواتيا ومصر ولبنان وليبيا ومونتينيغرو والمغرب وسوريا وتونس وتركيا. وقال البيان ان "الهدف الرئيسي يقضي بمساعدة هذه الدول على تطبيق اصلاحات واستثمارات متفق عليها بهدف خفض التلوث وحماية التنوع الحيوي". وخطة العمل من اجل المتوسط هيئة تابعة لبرنامج الامم المتحدة للبيئة


في أمل جديد لعلاج بعض أنواع العمي تمكن علماء في بريطانيا من تركيب عين صناعية لمريضين في مستشفى في وسط لندن.
وحسبما يقول الخبراء فان العين الصناعية ربما تمثل الحل الشافي لعودة الرؤية للاشخاص الذين اصيببوا بالعمى نتيجة مرض وراثي.
وطبق فريق طبي في مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن الاسبوع الماضي التقنية العلاجية الجديدة على رجلين
مريضين في الخمسين من عمريهما، كجزء من دراسة طبية حول هذا النوع من العلاج.
العين الصناعية، التي طورت بواسطة شركة سكند سايت Second Sight الامريكية، ترتبط بكاميرا مثبتة في نظارة زجاجية
وقالت الشركة ان هذه الوسيلة قد تؤدي الى استعادة مستوى اساسي من الرؤية، الا ان الخبرءا حذروا من ان هذا الاسلوب العلاجي ما زال في ايامه الاولى.
ويهدف العلاج بالعين الصناعية الى مساعدة الاشخاص الذين اصيبوا بالعمى جرءا الاصابة بالتهاب الشبكيه الصباغي، وهو عبارة عن مجموعة من امراض العين الوراثية تؤثر على الشبكية.
ويتطور المرض عبر عدد من السنوات، عادة بعد ان يكون المرض قد شخص لدى المصابين به في مرحلة الطفولة.
ويقدر عدد المصابين بهذا المرض في بريطانيا بما يتراوح بين 20 الى 25 الف شخص.
وليس من المعروف بعد ما اذا كان العلاج قد ساعد المريضين على الرؤية ام لا- ومن المرجح ان اي نجاح سيحرزه هذا النوع من العلاج سيتمثل فقط في تحديد صورة كفافية للظلمة والنور الا ان الاطباء اعربوا عن تفاؤلهم.
وقال لندون دا كروز الطبيب الذي تمكن بنجاح من رزع العين الصناعية للمريضين الاسبوع الماضي ان العلاج مثير.
واضاف " ان الاجهزة زرعت بنجاح في كلا المريضين وانهما يتماثلان للشفاء من العملية".
ويشار الى ان التجربة اجريت ايضا على مرضى اخرين عبر اوروبا وفي الولايات المتحدة.
العين الصناعية:
وتعمل العين الصناعية والمعروفة باسم " ارجوس الثانية" من خلال كاميرا ترسل اشارة لاسلكية الى مستقبل اليكتروني فائق الصغر، ولوح للاقطاب الكهربائية يزرع في العين ويربط بلشبكية.
وتعمل الاقطاب الكهربائية على تنشيط اعصاب الشبكية المتبقية مما يسمح بمرور الاشارة عبر العصاب البصرية الى المخ.
ويقول ديفيد هيل الرئيس التنفيذي للرابطة البريطانية لالتهاب الشبكيه الصباغي " ان العلاج مثير جدا الا انه ما زال في ايامه الاولى"



باريس (ا ف ب) - اعلنت الوكالة الدولية للطاقة ان الانبعاثات الاميركية من غازات الدفيئة سترتفع بحلول العام 2025 بمعدل 23% بالنسبة الى مستواها في 1990 في حال واصلت الارتفاع
طبقا لما اعلنه البيت الابيض.وصرح كبير اقتصاديي الوكالة فتحي بيرول لوكالة فرانس برس الجمعة "اذا طبقت كافة الاجراءات (كفاءة الطاقة طاقات متجددة...) وتمت متابعتها سترتفع الانبعاثات بنسبة 23% بالنسبة الى 1990".في الفترة نفسها ينوي الاتحاد الاوروبي تقليص انبعاثاته من غازات الدفيئة بنسبة 20% على الاقل مع حلول 2020 مقارنة بمستويات 1990 وهو العام المرجعي المحدد في بروتوكول كيوتو.واوضح ان ارتفاع الانبعاثات الاميركية سيبلغ 38% عام 2025 بالنسبة الى 1990 اذا لم يتم تطبيق سياسة تتوخى كفاءة الطاقة والاجراءات المعلنة.وارتفعت انبعاثات ثاني اكسيد الكربون وما يعادله في الولايات المتحدة باكثر من 16% منذ 1990.واعلن الرئيس الاميركي جورج بوش مساء الاربعاء عن اعتماد سياسة تتوخى كفاءة الطاقة وتعزيز موارد الطاقة المتجددة بما فيها الوقود الحيوي بحيث تستمر الانبعاثات الاميركية في الارتفاع لتصل حدا اقصى عام 2025 على ان تبدأ بالتراجع بعدئذ


لندن (ا ف ب) - دعا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي السبت البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لمعاودة تركيز الانتباه على الزراعة لزيادة العرض بهدف وقف الارتفاع الكبير
لاسعار المواد الغذائية.وقال لامي لاذاعة بي بي سي 4 "ان بامكان الدول المتطورة ان تستخدم على المدى المتوسط والطويل القدرة التي تملكها في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (فاو) بغية ان تحمل هذه الجهات الممولة على اعادة توجيه المساعدات التي تمنحها للبلدان النامية لزيادة المحاصيل الزراعية المعروضة".واعتبر "ان الانتباه لم يركز في العقد الاخير على الزراعة في مجال المساعدة للتنمية. يجب ان تصبح الزراعة محور الانتباه للفترة القادمة". واضاف "ان الحل الوحيد على المدى الطويل هو تكييف العرض" الزراعي تبعا للطلب.اما على المدى القصير فدعا لامي البلدان المتطورة لمساعدة برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة على "الحصول على الاموال الضرورية" من اجل تلبية الاحتياجات العاجلة. وقال "لا اريد القول ان المساعدة الغذائية هي الدواء بل علينا تلبية الاحتياجات الاكثر الحاحا".واعلن البرنامج الجمعة مراجعة جديدة لندائه العاجل الى الدول المانحة مطالبا بمبلغ 756 مليون دولار (476 مليون يورو) اضافية لمواجهة النقص في المواد الغذائية وارتفاع اسعار السلع الغذائية.وقدر البرنامج زيادة اسعار المواد الغذائية ب55% منذ حزيران/يونيو 2007