أخبار محلية




دخل صبيحة أمس، عمال الشركة الصربية ''هدرو تكنيكا - هدرو إنارجيتيكا'' التي تقوم بإنجاز أشغال مشروع سد كيسير بالمنطقة الفاصلة بين بلديتي جيجل والعوانة في إضراب، وذلك احتجاجا على تأخر حصولهم على الأجور الخاصة بشهر مارس.
وأدت هذه الحركة إلى توقف الأشغال طيلة نهار أمس بورشات السد التي كانت قد انطلقت قبل قرابة السنتين، حيث طالب المضربون الذين يقدر عددهم بحوالي 70 عاملا بضرورة الإسراع في تسوية أجورهم الخاصة بشهري مارس وأفريل، بالنظر إلى الوضعية المعيشية المزرية التي يعيشونها كونهم أرباب عائلات ويفتقدون لمداخيل أخرى


تشهد شوارع مدينة الطاهير، ثالث أكبر بلدية من حيث عدد السكان بولاية جيجل، منذ عدة أشهر حالة من الفوضى الناجمة عن الإكتظاظ في حركة المرور والعرض العشوائي للسلع من طرف كثير من التجار، في غياب مشاريع وإجراءات تنظيمية من شأنها أن تفك الخناق عنها.
واشتكى السكان من الصعوبات التي يواجهونها في عبور مختلف الشوارع والأزقة، سواء بالسيارات أو مشيا على الأقدام، بسبب ما وصفوه بالفوضى التي تشهدها، خاصة في الصباح حيث تتحول العديد من الأرصفة إلى فضاءات لعرض السلع من طرف الباعة، موازاة مع الفوضى الناجمة عن التوقف العشوائي للسيارات عبر الشوارع، والتي وصلت إلى حد اصطفاف المركبات بالطرق من الجانبين رغم ضيقها، وهي الوضعية التي أصبحت تتكرر يوميا خاصة بالشوارع الرئيسية للمدينة على غرار المجاهدين، أول نوفمبر ودخلي مختار، والتي يضطر المواطنون بأجزاء كبيرة منها إلى المشي في الفضاءات المخصصة لحركة السيارات بعد لجوء بعض الباعة إلى غلق الأرصفة بالسلع والبضائع.
وتعد الشوارع المحيطة بالسوق اليومي للخضر والفواكه بمثابة النقطة السوداء بالمدينة، حيث ينتشر منذ الساعات الأولى الأوساخ والقاذورات، وهو ما دفع السلطات في السابق إلى اتخاد قرار يقضي بغلقه وتحويله إلى حي المحطة القديمة، إلا أن الإجراء لم يجسد بعد رغم مرور أزيد من سنة على ذلك


إعترض مواطنون، صبيحة أمس، مشروع إنجاز 60محلا موجها للشباب على مستوى حي زعزيرو عمر'' ببلدية زيامة منصورية بجيجل، حيث منعوا المقاولة المكلفة بالمشروع من استئناف الأشغال. وفي وقت سارع فيه المسؤولون على مستوى البلدية إلى موقع الإنجاز في محاولة منهم لتهدئة الوضع، عبر المحتجون الذين ينتمون لورثة ''عقلوش'' عن رفضهم لقرار السلطات القاضي بإقامة المشروع المذكور في الموقع الذي تم اختياره لهذا الغرض، مؤكدين ملكيتهم للأرضية، وطالبوا بالتدخل العاجل قصد تحويله إلى موقع آخر.
وقد ظلت الأشغال متوقفة بمشروع 60 محلا الذي يدخل في إطار برنامج ''مائة محل لكل بلدية'' عند وضع الأساسات منذ شهر فيفري الماضي، تاريخ الإنطلاق في الإنجاز بسبب النزاع القائم حول الأرضية، حيث كان المحتجون قد أقدموا على تسييج الأرضية لمنع المقاولة القائمة على الإنجاز من مواصلة الأشغال، إلا أن المصالح المعنية قامت بنزع تلك الحواجز في سياق إصرارها على إقامة المشروع


تسبب حادث إنحراف آلة للحفر والردم من نوع ''كاز''، مساء أول أمس، ببلدية برج الطهر بجيجل في انهيار مسكن وإصابة إمرأة بجروح خطيرة نقلت على إثرها إلى مستشفى مجدوب السعيد بمدينة الطاهير. وقد وقع الحادث في حوالي الساعة السادسة مساء عندما كانت الآلة المذكورة والتابعة لإحدى مقاولات الأشغال العمومية، تسير في الطريق الرئيسي لمركز البلدية قبل أن يفقد سائقها السيطرة، مما جعلها تنحرف بإتجاه أحد المنازل وتغلغلت بداخله متسببة في إنهيار أجزاء منه وجرح إمرأة كانت في تلك اللحظات داخل المطبخ


قرر تجار مواد البناء على مستوى ولاية جيجل، أمس، التوقف عن تسويق مادة الإسمنت، احتجاجا على ما وصفوه بالعراقيل التي تواجههم في جلب وبيع هذه المادة.
وأشار ممثلو هؤلاء التجار، الذين يفوق عددهم الـ 40 تاجرا، بأن قرارهم هذا يأتي بسبب عدم تدخل السلطات المعنية لإيجاد حل للمشاكل التي يواجهونها منذ أسابيع في جلب وبيع مادة الإسمنت، مؤكدين على استمرار مختلف وحدات الإنتاج في منعهم من جلبها، موازاة مع عدم السماح لهم بتسويق الإسمنت الذي يتم اقتناءه بالوصولات التي تمنح لأصحاب مقاولات البناء والأشغال العمومية، حيث أوضحوا في هذا الإطار بأن مصالح الرقابة أصبحت تفرض عليهم عقوبات في حال قيامهم بتسويق المادة بدون فواتير محررة بأسمائهم.
وقال ممثلو الباعة بأنهم سيلجأون إلى التوقف عن تسويق مواد البناء الأخرى، على غرار الحديد والآجر والحصى والرمل وغيرها في الأيام القليلة المقبلة في حال استمرار العراقيل المذكورة


أوقفت مصالح الشرطة، أمس، سبعة أشخاص أثاروا حالة من الفوضى بمحيط مؤسسة إعادة التربية بجيجل، عقب الحكم بالإعدام الذي أصدرته محكمة الجنايات في حق الشاب ''ز. عياش'' المتهم بارتكاب جريمة قتل في شهر رمضان من السنة الماضية بأحد شوارع مدينة الطاهير.
وقد شهد محيط مؤسسة إعادة التربية والمجلس القضائي بوسط المدينة حالة من الفوضى بمجرد انتهاء أطوار محاكمة المتهم المذكور بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد عن طريق الحرق العمدي بمادة البنزين، حيث خرج بعض الشباب من قاعة الجلسات بالمجلس القضائي واتجهوا صوب مؤسسة إعادة التربية، قبل أن يقوموا برشق الشرطة وسيارة المؤسسة التي كانت تقل المحكوم عليه بالإعدام بالحجارة ولاذوا بالفرار، إثرها شرعت مصالح الشرطة في عمليات تفتيش واسعة شملت بالخصوص محطة المسافرين والحافلات المتجهة نحو بلدية الأمير عبد القادر مسقط رأس المتهم، حيث تم توقيف الأشخاص المذكورين الذين أحيلوا، مساء أمس، على وكيل الجمهورية.
يذكر بأن جريمة القتل التي كانت محل محاكمة تعود حيثياتها إلى شهر سبتمبر الماضي، حيث تفاجأ الضحية ''ش. محمد'' عندما كان يسير بأحد شوارع مدينة الطاهير، بلجوء المتهم إلى رشه بالبنزين وإضرام النار فيه، مما أدى إلى إصابته بحروق خطيرة تطلبت نقله للمستشفى الجامعي بقسنطينة أين لفظ أنفاسه الأخيرة


هددت مصالح مديرية السياحة لولاية جيجل العديد من المستثمرين في القطاع باللجوء إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، عن طريق فسخ عقود الامتياز التي استفادوا منها، وذلك بسبب تأخر هؤلاء في استكمال أشغال مختلف المشاريع المبرمجة التي يعود تاريخ انطلاق بعضها إلى أزيد من 20 سنة.
وجهت المصالح المذكورة في هذا الشأن إعذارات إلى 14 مستثمرا كانوا قد استفادوا في السابق من مشاريع لإنجاز 11 فندقا بطاقة إجمالية تقدر بـ890 سرير، إضافة إلى مركز تجاري وحرفي ونزل ريفي ومحطة، عبر كل من بلديات جيجل والطاهير والميلية والأمير عبد القادر وسيدي معروف، حيث طالبتهم من خلالها بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة من أجل بعث الأشغال المتوقفة، والقيام بتعهدات موثقة تحدد فيها تواريخ استكمال المشاريع في أجل أقصاه عشرون يوما.
وهدّدت المديرية المذكورة باللجوء إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المستثمرين الذين لا يستجيبون للإعذارات الموجهة لهم، وذلك وفق المواد المحددة في دفاتر الشروط التي أعدت لهذا الغرض.
يأتي هذا في وقت ظلت فيه الأشغال متوقفة بالمشاريع المذكورة التي تتواجد في أغلبها فوق أراض تابعة لأملاك الدولة عند نسبة إنجاز لم تتجاوز لدى بعضها العشرين بالمائة، خاصة تلك التي اعتمدت مع نهاية الثمانينات على غرار مشروع إنجاز فندق بـ140 سرير بالمخرج الشرقي لمدينة جيجل، ومشروع محطة ببلدية الطاهير بطاقة 40 سريرا


باشرت مصالح الأمن بمدينة الطاهير بجيجل تحقيقا في ظروف وفاة التلميذة بوفليغة حورية التي تدعى ''فلة''، والتي كانت قد سقطت الأسبوع الماضي في ساحة ثانوية كيعموش فرحات بحي تاسيفت أن تزاول دراستها في السنة الأولى.
وفي هذا الإطار إتهمت عائلة الفتاة المتوفاة والتي تقطن بنفس الحي إدارة المؤسسة بالتماطل في نقلها إلى المستشفى، حيث كشف أفراد عائلتها بأن التلميذة سقطت في ساحة الثانوية على الساعة الرابعة مساء من يوم الأحد الماضي مباشرة بعد خروجها من القسم في فترة الراحة، وظلت في تلك الحالة لمدة قاربت الساعة تحت مراقبة ممرضة المؤسسة، حيث تدخلت عائلتها وتم حملها على متن سيارة موازاة مع قدوم مصالح الحماية المدنية التي تكفلت بعدها بنقلها إلى مستشفى مجدوب السعيد بنفس المدينة، حيث ظلت في حالة غيبوبة إلى أن لفظت أنفساها الأخيرة بعد 48 ساعة، وفي وقت نفت فيه الإدارة أن تكون قد تهاونت في تحويل التلميذة إلى المستشفى وأنها قامت بكل الإجراءات اللازمة على غرار الإتصال بمصالح الحماية المدنية فور وقوع الحادث، أشارت عائلتها من جهة أخرى إلى العراقيل التي واجهتها في القيام بتشريح جثة الفتاة المتوفاة، والتي لم تتم على _ حد تعبيرهم- إلى صبيحة أول أمس الجمعة بعدما نقلت إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مدينة جيجل مساء الأربعاء الماضي.
وقد استقبل تلاميذ الثانوية المذكورة خبر وفاة زميلتهم بصدمة كبيرة، مما أدى إلى إصابة بعضهم بإغماءات نقلوا على إثرها من طرف مصالح الحماية المدنية إلى المستشفى، موازاة مع حالة من التوتر التي شهدتها المؤسسة حيث رفض العديد من التلاميذ الإلتحاق بمقاعد الدراسة يومي الأربعاء والخميس الماضي


أقدمت مجموعة إرهابية، ليلة أول أمس، على تخريب مكتب للبريد ببلدية بوراوي بلهادف، بولاية جيجل، والاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ180 مليون سنتيم، بعد اشتباك مع الحرس البلدي خلف إصابة أحد الأفراد بجروح خطيرة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الإرهابيين، الذين قدرت بعض الأوساط عددهم بأزيد من ثلاثين، تسللوا إلى مركز البلدية المذكورة في حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا وعشرين دقيقة، وانقسموا إلى مجموعتين، الأولى قامت بمحاصرة مفرزة الحرس البلدي ودخلت في اشتباك عنيف مع أفرادها دام أزيد من ساعة، وأدى إلى إصابة أحد العناصر بجروح خطيرة، وكذا تخريب أجزاء من المفرزة جراء الاستعمال المكثف للأسلحة، في حين لجأت المجموعة الثانية إلى المكتب البريدي الذي يتواجد على مقربة من مقر البلدية، وقامت بكسر بابه الرئيسي باستعمال المتفجرات والقنابل تقليدية الصنع، قبل أن يتسلل عناصرها إلى داخله ويستولوا على المبلغ المالي الذي كان في خزينة المكتب والمقدر بـ 180 مليون سنتيم. كما قامت المجموعة الإرهابية، خلال هذه العملية، بتخريب أجزاء كبيرة من هذا المرفق.
بالموازاة مع ذلك، أقدم الإرهابيون على وضع قنبلتين تقليديتي الصنع بالطريق الولائي 135 ب المؤدي إلى البلدية المذكورة، بالمكان المسمى ''الملاكي''، بالمخرج الجنوبي لمدينة العنصر، على مقربة من جسر وادي إرجانة، بغرض اعتراض أي تدخل من قوات الأمن، حيث انفجرت إحداهما إثـر مرور قافلة للجيش الوطني الشعبي وأصابت إحدى شاحناتها بشظاياها دون أن تخلف ضحايا في أوساط الجنود، في حين تم تفكيك القنبلة الثانية في عين المكان.
ولوحظ بالمنطقة، طيلة نهار أمس، انتشار كبير لقوات الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني التي باشرت عمليات تمشيط واسعة بالغابات المتاخمة للبلدية


أحصت كل من مؤسسة إعادة التربية بمدينة جيجل ومؤسسة الوقاية بالميلية، التابعتان للمديرية العامة لإدارة السجون، تسجيل أزيد من 400 محبوس في مختلف أطوار التعليم والتكوين خلال الموسم الدراسي 2007/2008
أشار القائمون على المؤسستين إلى الارتفاع المسجل هذه السنة في عدد السجناء الذين يزاولون تكوينهم سواء على مستوى مراكز التكوين المهني في إطار نظام الحرية النصفية، أو ضمن التكوين الإقامي، حيث سجل في هذا الأخير وجود 68 محبوسا يستفيدون من فترات تكوينية، منهم 48 على مستوى مؤسسة جيجل و20 بالميلية، إضافة إلى المسجلين في التعليم عن طريق المراسلة ومحو الأمية وجامعة التكوين المتواصل، في إطار اتفاقيات مع الهيئات المعنية، وكذا المترشحين لإجراء شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، حيث أحصت مؤسسة مدينة جيجل تسجيل 33 مترشحا، في حين بلغ عدد المترشحين لاجتياز الشهادتين بمؤسسة الوقاية بالميلية 15 محبوسا. وفي سياق تطبيق سياسة إعادة إدماج المحبوسين، كشف قاضي تطبيق العقوبات بمجلس قضاء جيجل، على هامش الاحتفالات بيوم العلم التي أقيمت بالمؤسستين المذكورتين، بأن هناك إجراءات تحسيسية شرع فيها مؤخرا، الغرض منها تشغيل أكبر عدد من نزلاء المؤسستين في الورشات الخارجية، حيث تم في هذا الإطار، يضيف المتحدث، إجراء عدة اتصالات بمختلف الهيئات العمومية بهدف إدماج المحبوسين في الورشات التي يشرفون عليها، مؤكدا بأن هناك بعض المؤسسات أبدت رغبتها للمساهمة في المشروع، على غرار مديرية النشاط الاجتماعي وبلدية الميلية.
وتسمح عملية الإدماج هذه، مثلما أشار نفس المصدر، إلى مساهمة المحبوسين في مختلف الأشغال ذات المنفعة العامة من جهة، ومن جهة أخرى لضمان مداخيل للعائلات المعوزة التي ينحدر منها النزلاء



صدر عن مؤسسة إعادة التربية بمدينة جيجل، بمناسبة يوم العلم الموافق لـ 16 أفريل، العدد الأول من مجلة "الإرادة"، وهو مولود إعلامي أراده مسؤولو المؤسسة أن يكون فضاء لإكتشاف المواهب في أوساط النزلاء والتعريف بمختلف الأنشطة التي تقوم بها، حيث تضمن العدد الأول من المجلة، التي برمجت للصدور كل ثلاثة أشهر، مواضيع وأركان متنوعة على غرار تلك التي تعنى بنشاطات المؤسسة مثل الإدماج في الوسط العقابي والتكوين في إدارة السجون، وكذا ركن خاص بالظواهر الإجتماعية وآخر حول الصحة، إضافة إلى هذا تضمن العدد مساهمات فكرية وأدبية لبعض النزلاء وحوار مع أول مدير للمؤسسة



إنطلقت، أمس، بجامعة جيجل فعاليات الصالون الوطني الثامن للكتاب الجامعي الذي سيدوم إلى غاية الـ 29 أفريل الجاري بمشاركة 36 دار نشر وطنية وعربية على غرار مصر، سوريا والأردن. وحسب مدير المكتبة المركزية، السيد قصاصرة محي الدين، فإن تظاهرة هذه السنة شملت معرضين الأول بالجامعة المركزية والثاني على مستوى القطب الجديد بتاسوست، حيث تم تقسيم الصالون إلى فترتين الأولى تنتهي يوم 24 أفريل وتخص كتب العلوم الإنسانية والإجتماعية، أما الثانية فتشمل عرض المراجع المختصة في الجانب العلمي والتقني، وسيسمح الصالون لجمهور الطلبة والأساتذة من الإطلاع وإقتناء مختلف المراجع والكتب الجديدة



برمجت غرفة الإتهام بالمجلس القضائي، قضية ثلاثة رؤساء سابقين ببلدية جيجل وأحد المقاولين للمحاكمة في الـ 27 أفريل الجاري، في إطار دورة إضافية لمحكمة الجنايات، وذلك بعد تأجيل الفصل في القضية المرتبطة بتسيير شؤون البلدية مرتين، الأولى خلال الدورة الجنائية الأخيرة لسنة 2007 والثانية في الدورة الماضية، بسبب عدم حضور أحد المتهمين والطلب الذي تقدم به الدفاع. وكان ثلاثة متهمين، ويتعلق الأمر برئيس المندوبية البلدية "السابق" والذي تقلد منصب نائب في البرلمان بين سنوات 1997 و2002, وكذا رئيس المجلس الشعبي البلدي "سابقا" بنفس البلدية، والذي يشغل منصب رئيس شباب جيجل "حاليا"، ومقاول، قد أودعوا الحبس المؤقت في 25 مارس الماضي بأمر محكمة الجنايات، قبل أن يقدم الدفاع طعنا في القرار إلى غرفة الإتهام التي صادقت بدورها على أمر الإيداع. ويواجه المتهمون تهما تتعلق بتبديد أموال عمومية، وإبرام صفقات مخالفة للتشريع واستغلال النفوذ والمشاركة في قبض فائدة



عبر سكان حي بوخرتوم ببلدية الأمير عبد القادر بجيجل عن إستيائهم من حرمانهم من شبكة الغاز الطبيعي في إطار المشروع الجاري تجسيده بالمجمع السكني "تاسوست" المحاذي لهم، وطالبوا السلطات بالتدخل قصد توسيع المشروع المذكور ليشمل مساكنهم.
وأشار هؤلاء المواطنون بأن أملهم كان كبيرا في الإستفادة من هذه المادة بعد إنجاز الشبكة بمنطقة تاسوست، كون ذلك سيخلصهم من المعاناة اليومية التي يواجهونها في مجال التزود بقارورات غاز البوتان، والتي يجلبونها في أغلب الأحيان من عاصمة الولاية، إلا أن آمالهم تبخرت بمجرد تأكد عدم إدراج الحي الذي يضم قرابة 500 عائلة ضمن المشروع المذكور، واعتبر السكان بأن هذه الوضعية تضاف إلى حالة التخلف التي يعيشها الحي والذي لا زال يفتقر، على حد تعبيرهم، إلى شبكة التطهير، حيث يعتمد السكان على الحفر في مجال التخلص من القاذورات والنفايات المنزلية، في ظل المخاطر الصحية التي تهددهم، إضافة إلى الإنعدام الكلي للتهيئة بالمنطقة


يعاني سكان بعض الأحياء الغربية لمدينة جيجل على غرار بوالرمل، البرقوقة والحدادة منذ أسابيع من تذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب، للأسباب تعود بالأساس إلى الأعطاب التي أصبحت تصيب في كل مرة القناة الرئيسية للتزود بهذه المادة، جراء أشغال تهيئة الشارع الرئيسي الذي يمتد بين الطريق الوطني 34 وأعالي حي الحدادة. وأشار هؤلاء السكان بأنهم يتخوفون من استمرار معاناتهم مع أزمة الماء الشروب، في ظل بطء الأشغال بالطريق المذكور والتي توقفت عدة مرات منذ انطلاقها وكذا كثرة التسربات. إضافة إلى هذا طرح المواطنون الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها في التنقل إلى الأحياء المذكورة بعد تحول الطريق الرئيسي إلى مسلك يصعب اجتيازه، سيما بعد أشغال الحفر التي تمت في أجزاء منه


إستنجدت السلطات أمس بالقوة العمومية لتنفيذ قرارات هدم البنايات، التي أنجزت بطريقة فوضوية بمحيط القطب الجامعي الثاني بجيجل، حيث طوقت فرق التدخل للدرك الوطني المنطقة الغربية للتجمع السكني لتاسوست ببلدية الأمير عبد القادر منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس لمواجهة أي اعتراض من طرف أصحاب المباني المستهدفة، وأوقفت الحركة بالطريق الرئيسي الذي يربط عاصمة الولاية بالحي. وقد شهدت المنطقة المحاذية لجامعة تاسوست أمس حالات ترقب في أوساط المواطنين، خاصة بعدما شرعت الجرافات، التي سخرت لعملية الهدم في تحطيم ست بنايات تضم في مجملها محلات تجارية، أغلبها شرع في استغلالها مباشرة بعد فتح الجامعة المذكورة أمام الطلبة في شهر نوفمبر الماضي، في حين لم تمر على إنجاز محلات أخرى سوى بضعة أسابيع. وتعتزم المصالح المعنية الإستمرار في محاربة البنايات غير الشرعية في الأيام المقبلة بمنطقة تاسوست وتجمعات سكنية أخرى، على غرار مدينة الطاهير التي اتخدت بها مؤخرا 16 قرارا للهدم تخص بنايات وسكنات أنجزت بطرق غير قانونية


ناشد أصحاب المستثمرات الفلاحية الفردية والجماعية، الواقعة على ضفاف وادي جن جن بجيجل، السلطات المعنية التدخل قصد تعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم جراء فيضان الوادي المذكور في الفاتح من شهر أفريل الجاري.
وأشار بعض هؤلاء الفلاحين الذين ينشطون في مجال زراعة الخضر والفواكه داخل البيوت البلاستيكية وخارجها، وكذا الأشجار المثمرة، بأنهم تكبدوا خسائر معتبرة خلال الاضطرابات الجوية التي شهدتها المنطقة مؤخرا، حيث تفاجأوا بحدوث ارتفاع غير مسبوق لمنسوب وادي جن جن لدرجة تسببت مياهه التي كانت مصحوبة بالحجارة والأوحال في غمر مساحات كبيرة من الخضر والأشجار ملحقة بها أضرارا معتبرة، إضافة إلى فقدان بعضهم لآلات ومضخات السقي وأنواع أخرى من العتاد الفلاحي، خاصة بالمزارع الواقعة على مقربة من الطريق المؤدي إلى التجمع السكني ''تاسوست''.
وعبّر المحتجون عن استيائهم من هذه الوضعية التي تعود، حسبهم، إلى تساقط الأمطار من جهة وكذا إفرازات فتح نوافذ سد إراقن، التي غالبا ما تتم في حالات حدوث الاضطرابات الجوية، والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى سيلان المياه بشكل سريع، ويجعلها تتدفق إلى المساحات المتواجدة على ضفافه. وأضاف هؤلاء بأنهم سبق لهم أن تقدموا بشكاوى من المخاطر التي تلحق بمزارعهم جراء فيضان منسوب الوادي، إلا أن السلطات لم تتدخل لحمايتهم