إقتراح مشروع سلسلة متاجر غذائية

أسواق طيبة

           أسواق طيبة هو مشروع سلسلة متاجر مختصة في التموين الغذائي والبقالة بصفة عامة، يمكن إعتباره مثل أسواق أونو ولكن بصفة مصغرة من حيث الحجم والتخصص والقدرة التشغيلية.
أفضلية هذا المشروع تكمن في إمكانية منافسته للتجار الصغار مع عدم تطلبه لتكاليف ضخمة من حيث الميزانية والعمالة، كما أنه سهل التنفيذ في آجال قياسية.
أسواق طيبة هو مشروع تجاري يهدف إلى السيطرة على السوق الوطنية للأغذية عن طريق توفير سلسلة من المتاجر ذات الخدمة النوعية والمتميزة وبأسعار تنافسية في مستوى تطلعات الزبون الجزائري.
إن فرص نجاح مشروع كهذا في الجزائر كبيرة جدا وذلك لإنعدام منافس في السوق قادر على ملأ الفراغ المراد المتاجرة فيه.
     



          بداية سينطلق المشروع من ولاية جيجل لأخذها كعينة ناجحة تطبق فيما بعد على باقي ولايات الوطن.
مساحة متاجر أسواق طيبة ستتراوح بين 100م2 و500م2، وستكون مخصصة للمواد الغذائية فقط.
هناك في ولاية جيجل 7 مناطق واعدة يمكن الإنطلاق منها والتي تتوفر حاليا على كل مؤشرات النجاح، وهي: قلب المدينة، حي الفرسان، حي الحدادة، حي 18 فيفري، حراثن، الطاهير، الميلية.
المشروع بداية سينطلق بإنشاء متاجر في المناطق السبعة الآنفة الذكر، والتي تتوفر على كثافة سكانية كبيرة. كما أن المشروع بحاجة أيضا إلى مخازن ودعم لوجيستي.
مشروع أسواق طيبة سيرتكز على عدة نقاط يفتقدها الزبائن عند المنافسين، أهمها: السعر التنافسي، الإستقبال الحار، تنوع السلع المعروضة وتوفرها على طوال أيام السنة، عروض خاصة نتميز بتقديمها طول العام، توفير بطاقات وفاء قابلة للإستعمال عبر جميع متاجرنا.
 ميزانية المشروع لن تتعدى سقف ال 150 مليون دينار، وذلك مع حساب جميع التكاليف المترتبة عن المشروع. وهو مما لا شك فيه مبلغ لا يرقى لأن يكون منافس لمساحة واحدة كبرى من أسواق أونو.
المبلغ المستثمر في المشروع يمكن إمتصاصه في أسوأ الأحوال خلال 3 سنوات على الأكثر.
         
          إذا نجحنا في تحقيق أهداف المشروع فإن أسواق طيبة سيفرض نفسه كعلامة مميزة في السوق الجزائرية. 
  ميزة المشروع أنه قابل للتوسع عبر كل ولايات الوطن؛ في المناطق التجارية الكبرى، في المدن، في المناطق السكنية، في المحطات البرية ومحطات الوقود، في الجامعات، وحتى في القرى والأرياف.
ميزة المشروع أيضا أنه قابل للتطور والتوسع نحو آفاق أخرى، وذلك بتكوين علامات تجارية مميزة في المجالات الآتية: اللحوم، الخضر والفواكه، الأسماك، الخبز، الحلويات، الصيدليات، الملابس، الأحذية، الألعاب، لوازم الرضع، الأقمشة، الأفرشة، العطور، الحلي، الأثاث، الإعلام الآلي، الهاتف النقال، الأجهزة الكهرومنزلية، لوازم البيت، الكتب، القرطاسية، الحدائق، المنتجات التقليدية، والقائمة طويلة لكل الإختصاصات التجارية.
 إن سار المشروع على الوجه المرسوم له فإنه قادر على التحكم في السوق الجزائرية وتغطيتها في غضون 10 سنوات على الأكثر وذلك في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة.

وإن تكاثفت الجهود فإن هذا النموذج قابل للتوسع نحو البلدان العربية والإفريقية.

أما فيكم رجل رشيد

بسم الله الرحمن الرحيم

المطالب الشرعية للشعب الجزائري:
         لأننا من صلب هذا الشعب المناضل، ونعايش همومه و غمومه يوميا، و نكتوي بنارها في كل حين، ارتأينا أن نخط عبر هاته الصفحات؛ مقترحات شباب جزائري متفائل بغد أفضل " بإذن الله عزوجل "، عسى أن تكون نبراسا يقع بين يدي رجل راشد من الطغمة التي بيدها الحل والعقد " بعد الله سبحانه "  في هذا البلد الكريم، يتخذها نقاطا جدية للإنطلاق من جديد يعالج بها الظلم و الغبن المستمر اللذان يعايشهما هذا الشعب الصابر، الذي ذاق في القرن الماضي ويلات الإستعمار واللإستضمار، كما ذاق مآسي العشرية السوداء التي ذهبت بمكاسب الإستقلال المعنوية و المادية، و مازال يعاني و يقاسي تحت عجز الحكومات المتعاقبة التي لم تزرع سوى اليأس و الملل في قلوب أبناء هذا الوطن الحبيب.
   المقترحات التي بين أيديكم، هي عبارة عن مجموعة من الحلول العاجلة للأزمات التي يعاني منها هذا الشعب المناضل بجميع فئاته.